خبيرة منظمة السياحة العالمية تكشف عن أساليب غير تقليدية لرفع وعي الأطفال السياحي

علاء الدين ظاهر

كشفت لوسي جارنر خبير أول تنمية المواهب والشباب بمنظمة السياحة العالمية عن الأساليب المبتكرة وغير التقليدية لرفع الوعي السياحي لدى الأطفال بشكل سريع وفعال يتواكب مع التطور الذي يشهده قطاع السياحة والمبادرات التي يمكن أن تساعد في تنفيذ ذلك.




وقالت أنه فيما يتعلق برفع الوعي لدى الشباب والأطفال، فقد تم إطلاق "رابطة أبطال" منظمة السياحة العالمية المخصصة للأجيال الشابة منذ عامين لسد الفجوة بين ما يتعلمه الطلاب في المدارس والجامعات وحقيقة السوق، وذلك بناء على المجموعة العمرية، حيث يقوموا بإنشاء حلول مستدامة لمواجهة التحديات التي يقابلها القطاع، مشيرة إلى أن مصر انضمت في هذه الرابطة.



جاء ذلك خلال مشاركتها عبر تقنية Zoom اليوم الثلاثاء في اليوم الثاني من أعمال اجتماع اللجنة الاقليمية الـــ 48 لمنظمة السياحة العالمية للشرق الأوسط، والتي تترأسها وتستضيفها مصر ممثلة في وزارة السياحة والآثار،وتُعقد اجتماعاتها على مدار يومي 28 و29 مارس الجاري بالقاهرة.



وفي سؤال إذا كانت هذه الرابطة تتعامل مع مدارس عامة أو خاصة، أشارت لوسي جارنر إلى أن المنظمة تفتح ذراعيها لكافة أنواع التعليم سواء عام أو خاص أو مهني أو فني أو غيره.



وأضافت لوسي جارنر أنه خلال العاميين الماضيين كان على الطلاب معالجة مسألة الجائحة وتأثيرها على قطاع السياحة وهو ما يتيح لهم التعرف على الكثير من الجوانب الخاصة بالقطاع ومعرفة مدى مساهمة القطاع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.



 موضحة أن ذلك يساهم في وجود فرص عديدة لهؤلاء الشباب في سوق العمل ولا سيما لما يتمتعوا به من مهارات ذات الصلة.



كما تحدثت عن الجائزة الخاصة لأفضل القرى السياحية بما ينعكس على موضوع التنمية الريفية، وعن مشاركة أكثر من 700 طالب و155 فريق من 45 بلد في إيجاد حلول للتلوث الناتج عن استخدام البلاستيك، والتنمية الريفية وعلاقتها بالسياحة ومنها مقترحات إعداد حملات إعلانية وتوعوية.



وأوضحت أنه تلاحظ خلال العاميين الماضيين أن هناك جدوى كبيرة للكثير من هذه المقترحات، لافتة إلى أنه كان هناك مسابقة في دولة هولندا قام الطلاب من خلالها بإنشاء تطبيق رقمي إلكتروني تحت إشراف فريق من المنظمة والذي تم استخدامه بالفعل في الوجهات السياحية الهولندية، مشيرة إلى إمكانية قيام فرق الطلاب الوطنية في البلدان الأخرى تعميم هذه التجربة.



ولفتت إلى أن المنظمة لديها فرق تمثل الجامعات المختلفة تمثل ثلاث مستويات وثلاث مجموعات سنية تصل إلى سن 25 عاماً، ويكون أمام المجموعة 6 أسابيع لقيامهم بمعالجة أحد التحديات وإيجاد حلول لها، حيث يكتسب الطلاب خلال هذه الفترة الخبرة في هذا المجال، بجانب تزويدهم بالمعارف اللازمة.

تعليقات