خطة لتحويل القطاع السياحي المصري إلى قطاع صديق للبيئة تماشياً مع رؤية مصر ٢٠٣٠

علاء الدين ظاهر

قال وزير السياحة والآثار أنه كما احترم أجدادنا القدماء البيئة وأقاموا آثاراً ضخمة للاستدامة والتي لا زالت موجودة حتى الآن واحترموا الطبيعة وعناصرها، فإننا نسير على خطى ونهج الأجداد للحفاظ أيضاً على البيئة وتحقيق الاستدامة من أجل الأجيال القادمة. 



وأوضح أنه يتم وضع خطة عمل وآليات لتحويل مدينة شرم الشيخ الى مدينة خضراء صديقة للبيئة تحافظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية من خلال حصول المنشآت الفندقية والسياحية ومراكز الغوص الموجودة بها على شهادة العلامة الخضراء من إحدي الجهات الدولية او المحلية المعتمدة.



لافتاً إلى أنه جاري العمل على تحويل المركبات المرخصة سياحياً بأنواعها المختلفة والتي تعمل داخل مدينة شرم الشيخ إلى مركبات تعمل بالطاقة الصديقة للبيئة.



جاء ذلك ضمن إجتماع عقده وزير السياحة والآثار والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة،حول الإستعداد لإستضافة مصر لمؤتمر الأطراف ال٢٧ للتغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ، لدعم التعاون بين الوزارتين وذلك بحضور قيادات وممثلى الوزارتين.



وأكد وزير السياحة والآثار  علي أن ذلك سيكون نموذجاً في إطار مشروع ضخم تعمل الوزارة علي تنفيذه لتحويل القطاع السياحي المصري بأكمله إلى قطاع صديق للبيئة وهو ما سيساهم بالطبع في الحد من التغيرات المناخية ومما يأتي تماشياً مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وأهداف إستراتيجية التنمية المستدامة للوزارة ورؤية مصر ٢٠٣٠ .



وذلك للحفاظ على التوازن البيئى واستدامة النشاط السياحى والأثرى وتشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، ونشر الممارسات الصديقة للبيئة، واستخدام مصادر الطاقة المُتجددة بقطاع السياحة والآثار، وتطوير الإجراءات الخاصة بدراسات تقييم الأثر البيئي للمنشآت الفندقية والسياحية.



وأوضح أنه جاري وضع برنامج لتنظيم عدد من الزيارات السياحية للوفود المشاركة في المؤتمر داخل مدينة شرم الشيخ وغيرها من المدن السياحية مثل سانت كاترين والأقصر وأسوان والقاهرة وسيوة وغيرها وذلك لتعريف ضيوف مصر بالمقومات والمنتجات السياحية المتنوعة للمقصد السياحي المصري مع إبراز ‏ المشروعات البيئية بها.

تعليقات