باحثة تحصل على الدكتوراة من تجارة كفر الشيخ عن الرقابة على ترشيد أموال الوقف بالكويت

علاء الدين ظاهر

حصلت الباحثة حياة باقر على عباس علي درجة الدكتوراة المهنية فى المحاسبة من كلية التجارة جامعة كفر الشيخ،وذلك عن رسالة أعدتها بعنوان"أثر كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف فى المؤسسات الوقفية بدولة الكويت".

وتعد هذه الرسالة الأولى من نوعها وهي وان اتخذت فى عنوانها ترشيدا لأموال الوقف،إلا أنها تمثل دراسة انسانية وعلمية ومنطقية كى يكون منها الاستدلال على العمل الخيرى المتميز .

وتكونت الرسالة من 6 ستة فصول،الأول الإطار العام للدراسة،والثاني عرض وتحليل الدراسات السابقة ذات الصلة بالدراسة،والثالث أثر كفاءة نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف الخيري بدولة الكويت.

والفصل الرابع أثر فعالية نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف الخيري بدولة الكويت،والخامس الدراسة الميدانية،والسادس نتائج وتوصيات الدراسة ومجالات بحثية مستقبلية  

 وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج،منها النتائج النظرية مثال أنه هناك خمسة أبعاد رئيسية مؤثرة بشكل كبير على كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية،ويشتمل على (طبيعة البيئة الرقابية، طبيعة الإجراءات الرقابية، قياس وتقييم المخاطر، طبيعة نظم المعلومات والتوصيل، طبيعة الإشراف والتوجيه لنظام الرقابة الداخلية).

والارتقاء بمستويات جودة الأداء في الوحدات الحكومية وخاصة الوقفية وتفعيل آليات الرقابة الداخلية،وتحقيق الترشيد في حسن إدارة الممتلكات والموارد العامة في المؤسسات الوقفية الكويتية،وإمكانية التطبيق العملي لآليات ومقومات ومحددات تحقق كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية بما يحقق الترشيد الأمثل للأموال الوقفية.

كما توصلت الباحثة إلى عدد من النتائج العملية لأثر كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية بدولة الكويت،حيث أثبتت نتائج اختبار الفروض بقبول الفرض الرئيسي الأول الإحصائي البديل القائل (يوجد تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية بين أثر كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية).

حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0,777) ، بمعنى أنه كلما كان هناك اتجاه وتفعيل ايجابي نحو كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية كلما انعكس ايجابيا على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية.

كما أثبتت نتائج اختبار الفروض بقبول الفروض الفرعية البديلة للفرض الرئيسي،وجود تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية بين بعد (طبيعة البيئة الرقابية) على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0,535) ، بمعنى أنه كلما كان هناك اتجاه وتفعيل ايجابي نحو طبيعة البيئة الرقابية كلما انعكس ايجابيا على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية.

كذلك وجود تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية بين بعد (طبيعة الإجراءات الرقابية) على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0,582) ، بمعنى أنه كلما كان هناك اتجاه وتفعيل ايجابي نحو طبيعة الإجراءات الرقابية كلما انعكس ايجابيا على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية.

ووجود تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية بين بعد (قياس وتقييم المخاطر) على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0,499) ، بمعنى أنه كلما كان هناك اتجاه وتفعيل ايجابي نحو قياس وتقييم المخاطر كلما انعكس ايجابيا على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية.

وأيضا وجود تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية بين بعد (طبيعة نظم المعلومات والتوصيل) على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0,628) ، بمعنى أنه كلما كان هناك اتجاه وتفعيل ايجابي نحو طبيعة نظم المعلومات والتوصيل كلما انعكس ايجابيا على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية.

كما توصلت الدراسة إلي وجود تأثير معنوي ذو دلالة إحصائية بين بعد (طبيعة الإشراف والتوجيه لنظام الرقابة الداخلية) على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية، حيث بلغ معامل ارتباط بيرسون (0,702) ، بمعنى أنه كلما كان هناك اتجاه وتفعيل ايجابي نحو طبيعة نظم المعلومات والتوصيل كلما انعكس ايجابيا على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية الكويتية.

وأثبتت نتائج اختبار الفروض بقبول الفرض الرئيسي الثاني البديل (وجود اختلافات ذات دلالة معنوية بين أراء المستقصى منهم حول أثر كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية بدولة الكويت حيث بلغت قيمة "ف" (2,107) عند مستوي معنوية أكبر من 0,05،أي تباين الآراء بحسب المسمى الوظيفي حول أثر كفاءة وفعالية نظام الرقابة الداخلية على ترشيد أموال الوقف في المؤسسات الوقفية بدولة الكويت.