فيلم دعائى لمستشفى 57357 احتفالًا بالعام الجديد

علاء الدين ظاهر

فى إطار الاحتفال باستقبال العام الجديد تم دعوة مخرج الأفلام الوثائقية محمد ضياء الدين والحائز على الجائزة الدولية لمجلة كاسل الحضارة والتراث عن فيلمه "جديدة يا مصر" من إنتاج االمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب لزيارة مستشفى 57357 لتوزيع هدايا على الأطفال استقبالًا للعام الجديد وتم تصوير سعادة الأطفال الكبيرة بهذه الزيارة التى جاءت فى وقتها حيث تجول المخرج محمد ضياء الدين وصاحبة الدعوة مونيكا رامى فى المستشفى والتقطوا الصور التذكارية مع الأطفال لتسجيل سعادتهم بالزيارة 

 

وأشاد الدكتور عبد الرحيم ريحان والذى شارك المخرج محمد ضياء الدين فى عدة أفلام وثائقية بفكرة المخرج فى تحويل مجموعة صور إلى فيلم دعائى وثائقى لمستشفى 57375 يجسّد فرحة الأطفال وسعادتهم بكل زائر لديهم كما يعبّر عن عزيمة وقوة إيمان لهؤلاء الأطفال المبتسمين دائمًا وأن حالة التفاؤل لديهم تساهم فى شفائهم وهم قدوة لكل الأطفال فى العزيمة والمثابرة وهم بسمة أمل وتفاؤل مع بداية العام الجديد 

 

وطالب الدكتور ريحان بأن يبث هذا الفيلم البسيط عبر كل الفضائيات ووسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى لحث كل المجتمع على التبرع لهذا المستشفى الهام والإكثار من زيارة الأطفال وتوزيع الهدايا عليهم والتى تدخل السرور والسعادة على قلوبهم ولا تقتصر فى المناسبات فقط بل تنظم رحلات مدرسية ورحلات جامعية والنوادى والنقابات والأحزاب فهؤلاء الأطفال فى حاجة لزيارات يومية حتى يشعروا بالسعادة الدائمة 

 

ونوه الدكتور ريحان لقيمة وثواب زيارة المريض فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رضي الله عنه- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدْنِي، قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أَعُودُكَ وَأَنْتَ رَبُّ الْعَالَمِينَ، قَالَ: أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ عَبْدِي فُلاَنًا مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ، أَمَا عَلِمْتَ أَنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَنِي عِنْدَهُ)، وبالتالى فزيارة المريض إنّما يُراد بها تشريف العبد وتقريبه من الله أمّا مَعْنَى قوله (وَجَدْتنِي عِنْده)؛ أَيْ أنّه سيجد الأجر والمثوبة والكرامة عند المريض الذي يزوره

 

وارتبطت المسيحية بشفاء المرضى وذكرت معجزات السيد المسيح الطبية فى القرآن الكريم فى سورة آل عمران آية 49 }أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ{ والأكمه هو الأعمى أو الأعشى أو الذي يولد أعمى والبرص بياض يصيب الجلد ومنه البهاق.

تعليقات