قديس وملك والخطاط أفندي إجتمعوا في المتحف المصري بالتحرير لتبجيل الأسلاف..صور

علاء الدين ظاهر

كشفت إيمان محمد عبد الحميد منسق عام معرض الآثار المؤقت"تبجيل الأسلاف:تبجيل الموتى في مصر عبر العصور" حكاية 3 من أبرز الكنوز التي يضمها المعرض المقام حالياً في المتحف المصري بالتحرير بالاشتراك مع مركز البحوث الأمريكي،ويستمر لمدة 3 أشهر.



لوحة أمنحتب الأول



تظهر هذه اللوحة الصغيرة المرسومة الملك أمنحتب الأول (حوالي ١٥٤٩-١٥٢٤ قبل الميلاد)، وهو يمشي للأمام،واللوحة من الحجر الجيري الملون من الدولة الحديثة، الأسرة 20، عهد رمسيس الرابع (حوالي ١١٥٣-١١٤٦ قبل الميلاد)،حيث كان للملك أمنحتب الأول ووالدته أحمس نفرتاري قدسية خاصة لدى سكان دير المدينة وهى قرية للعمال الذين كانوا يعملون في المقابر الملكية في وادى الملوك.


وتحمل هذه اللوحة القاب رمسيس الرابع على حافتها ، وهو ملك عاش بعد وفاة أمنحتب الأول بفترة طويلة. قد تكون هذه اللوحة قدمت كنذر من قبل شخص مجهول يستخدم أسم رمسيس الرابع كوسيط بينه وبين الملك المؤله أمنحتب الأول.


أيقونة مار مينا العجايبيى



أيقونة من المتحف القبطي وتحمل رقم ٣٣٦٨ من عمل الفنان يوحنا الأرمني (القرن 18م)،ومار مينا قديس قبطي شهير في الشرق والغرب، كانت سيرته الذاتية مصدر إلهام للعديد من المصلين والمؤمنين.


وتُنسب له العديد من معجزات الشفاء له إلى يومنا هذا عن طريق شفاعته والصلاة له،وعلي الأيقونة يصور القديس مينا على حصان ذو اللون الأحمر البني ، وهو يحمل عصا الصليب ومقاليد الحصان و يطعن التنين سيف.


الحلية الشريفة



قطعة من متحف الفن الإسلامي برقم ١٨٢٠٢،وهي بخط مصطفى عزت أفندي (توفي في ١٨٧٦)،وتمثل الحلية الشريفة وصفاً للنبي (محمد صلى الله عليه وسلم) وهي تعتبر من أهم اللوحات الخطية التي كان يحرص كل خطاط على كتابتها وتجويدها وإبراز مواهبه فيها للحصول على الإجازة.


والحلية الشريفة من العصر العثماني تتضمن كتابات تصف شكل و أخلاق النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ولهذا في اصبحت علي مدار العصور قطة تقتني لأنها تمثل نبي الإسلام وتشع ببركته على كاتبها ومقتنيها.

تعليقات