الحبتور..حقيقة منع الملياردير الإماراتي من دخول القلعة ومصادر بالآثار تكشف تفاصيل

علاء الدين ظاهر 

سيطرت حالة من الجدل خلال الساعات الماضية،وذلك بسبب تغريدة نشرها الملياردير الإماراتي المعروف خلف الحبتور وذلك علي حسابه علي تويتر،وكان موضوع التغريدة هو سبب الجدل.



الحبتور في تغريدته قال انه تم منعه من الدخول إلى قلعة الناصر صلاح الدين الأيوبي في القاهرة بغرض الزيارة،ولان الأمر غريب حاولنا استطلاع ما حدث من عدة مصادر في السياحة والآثار،لمعرفة سبب المنع.



المصادر قالت أن الزيارة التي قام بها الحبتور لم يتم التنسيق لها بشكل جيد،خاصة أنه لم يتم إبلاغ مسئولو القلعة بالزيارة، أو بزيارته لأي مكان أثري آخر،ورجحوا أنه في الأغلب حاول الحبتور والوفد المرافق له دخول القلعة بالعربات الخاصة، وهذا ممنوع، حيث أن الدخول إلى حرم الأثر بعربة خاصة لا يتم إلا بتصريح خاص، وهو ما لم يتوافر معه فتم منعه من على البوابة. 



وتابعت المصادر:لو كان منسق الرحلة تواصل مع إدارة القلعة لتم تدارك الأمر في دقائق، وهو ما لم يحدث والتزم مسئولو البوابة سواء من رجال الآثار أو شرطة السياحة والآثار باللوائح التي تمنع دخول أي عربة خاصة إلى القلعة. 


وأضافوا:زيارة أي مكان أثري في مصر ليس له إجراءات سوى الإجراءات التي تحافظ على سلامة الأثر وأمان وأمن الزائرين وسلامتهم، وهو مالا يمكن أن يتنازل عنه المسئولون عن بوابات الدخول حيث تحكمهم لوائح صارمة. 



وكان الحبتور قد نشر على موقع تويتر تغريدة تقول "في #القاهرة حاولنا اليوم الدخول إلى قلعة محمد علي باشا، ولكن للأسف لم نستطع ذلك بسبب كمّ الأسئلة والتعقيدات التي وضعت أمام دخولنا. أرجو ان يتم تعديل نظام الدخول الموجود حالياً لتكون تجربة الزائر مريحة تترك انطباع جيد لديه. وانا انقل هذه الملاحظة حباً ب #مصر وحرصاً على مصلحتها"



وبالطبع لا يوجد قلعة لمحمد علي باشا في القاهرة، سوى طابية صغيرة فوق المقطم لا أحد يستطيع الوصول إليها، وهي غير مفتوحة للزيارة، وبالتأكيد هو يقصد قلعة الناصر صلاح الدين، والتي يُطلق البعض عليها خطأً قبعة محمد علي لوجود جامع محمد علي الشهير بداخلها. 



وقد وقامت وزارة السياحة والآثار بالرد على تغريدة الحبتور قائلة "شرفنا بزيارة اليوم ونأسف لأى سوء تفاهم نتيجة أعمال الترميم فى القصر سندعوا سيادتك قريبًا للزيارة بعد انتهاء الأعمال تحية خاصة من #مصر". 



ويبدو أن صاحب الرد هنا قد ظن أن الحبتور كان يود زيارة قصر محمد علي باشا في شبرا، وهو بالفعل تحت الترميم وغير مفتوح للزيارة، وقد يكون هذا تفسير آخر، في ظل الغموض الذي يحيط بالموقف، خصيصًا عدم توضيح الحبتور سبب المنع، أو التساؤلات التي تعرض لها هو ومرافقوه.

تعليقات