علاء الدين ظاهر
انتقد مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار ما جاء فى مسلسل المداح الذى يذاع حالياً وخاصة فى الحلقة الثانية،حيث إستعانة الشرطة ورجال الآثار بمدرس له قدرات لأن أباه شيخ،ويقف رجال الشرطة والآثار ويباركون المدرس الشيخ لدخول مقبرة،وظل بداخلها أثنى عشر ساعة وتقفل المقبرة عليه ثم يخرج بدون أى شئ ولا نعرف ماذا فعل؟!
وتابع شاكر قائلاً:كأثريين لا نستعين فى عملنا كرجال نعمل فى مجال الحفر والآثار بشيوخ،وأقسم بالله لقد عملت فى معظم أنحاء مصر ومع كثير من البعثات المصرية والأجنبية ولم نرى هذا العته وهذا يرسخ لمفهوم كثير من الناس الذين يعتقدون أنه لابد من شيوخ وخاصة مغاربة؟!
ولم نرى الشرطة التى تحمى الآثار تحمى ذلك
ولو كان الشيخ يستطيع أن يكتشف مقابر لأكتشف لنفسه وغنى نفسه،ونؤكد للمرة المليون بعد عمل فى هذا المجال لمدة ٣٣عام فى معظم الحفائر والمساهمة فى كشف وتسجيل كثير من المقابر أنه لا توجد جن تحمى المقابر.
وقد تمت سرقة معظم المقابر فى عهد المصريين القدماء أنفسهم وبردية المقابر التى تسرد تحقيقات سرقة مقابر الملوك فى الأسرة ٢٢تؤكد أن رغم كل الاجراءات المادية والتعاويذ لم تنجو من السرقة.
ولا توجد لعنة الفراعنة وهذا المصطلح الذى روج له منذ اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وموت عدد ممن ساهم فى أكتشافها بطريق مريبة ولكن نؤكد أن مكتشفها كارتر عاش بعدها ب ١٧عام.
ولا يوجد زئبق أحمر ولا أبيض فى المقابر والمومياوات
لا توجد ولا نستعين بشيوخ لا مغاربة ولا اى جنسية إنما علم الآثار والحفائر علم يدرس فى كثير من الجامعات الدولية والمصرية له قواعده وأستاذة وأصبح فى مصر الآن أثاريين مصريين يشار لهم ومعروفين للعالم بحفائرهم، ونتائجها، فى السنوات الأخيرة التى أصبح لها صيت عالمى فى كشف خبيئة العساسيف، وسقارة، وغيرها.
ولا يوجد رصد ولا يحتاج لذبائح، بشرية ولا حيوانية،وأننا ندين الأعمال الدرامية التى ترسخ للفكر الشعبى الذى يستقبل هذه الأفكار بسهولة ويروج لها،فى الوقت التى تقوم فيها الدولة بتغير هذا الفكر بعد موكب نقل المومياوات الملكية الذى كان له صدى ودوي عالمى وقيام الآثاريين والمرميين المصريين بأعمال أذهلت العالم وجعلت المصريين يفتخرون بتاريخ وأثار أجدادهم وزيارتهم لمتحف الحضارة عقب أفتتاحه
تعليقات
إرسال تعليق