22 عاما علي رحيل هذه الفنانة..كرمها الملك فاروق وكانت أول سندريلا وفقدت البصر في آخر حياتها

علاء الدين ظاهر 

 قبل 22 عاما وتحديدا عام 1999 رحلت الفنانة الكبيرة عقيلة راتب،والتي ولدت في القاهرة وتخرجت من مدرسة التوفيق القبطية،واشتهرت في بدايتها بصوتها الجميل، من خلال فرقتي علي الكسار وعزيز عيد الغنائيتين المسرحيتين في القاهرة.


وكان أبوها رئيساً لقسم الترجمة بوزارة الخارجية بدأت حياتها الفنية في الثلاثينيات عملت ممثلة في المسرح في فرقة على الكسار هي وزوجها المطرب حامد مرسى


وقد ونالت في حياتها مجموعة من الأوسمة والجوائز من قبل الملك فاروق والرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات،وفي بداياتها كانت تمثل وتغني وتقدم استعراضات 


والمفاجأة أنها أول أول فنانة يطلق عليها لقب السندريلا،وقد اختارت لنفسها اسم عقيله راتب بعد أن رفض الأب عملها في السينما،حيث أن راتب هو أخيها، تعملت في أوبريت هدى، كبطولة وغنت فيه.


 واختارها زكى عكاشه لتكون بطلة فرقته المسرحية في العديد من الأعمال منها مطرب العواطف، حلمك ياشيخ علام، الزوجة آخر من تعلم، خلف البنات، جمعية كل وأشكر.


و نالت العديد من الجوائز عن أفلام مثل، لا تطفئ الشمس،فقدت البصر في أواخر حياتها بسبب المياه على عينها،ومن أشهر أعمالها في التلفزيون عادات وتقاليد.


ونجحت في أدوار السيدة التي تعيش في الأحياء الشعبية أكثر من البنت الأرستقراطية،وفي البطولات لم تكن نجمة شباك تجذب المتفرج، لكن يمكن الوقوف عند أدوارها في زقاق المدق، حب ودموع، ودور الزوجة في القاهرة 30.


وقدمت مايزيد عن 60 فيلما في السينما المصرية،منها بواب العمارة، "غدا يعود الحب"، "الفرسان الثلاثة" وكان آخر أفلامها الفاتنة والصعاليك العام 1976 من إخراج حسين عمارة، كما قدمت عددا من الأعمال المسرحية منها "مصير الحي يتلاقى" و"الزوجة آخر من يعلم" ومن أشهرها "هدى" و"ملكة الغابة".


تعليقات