علاء الدين ظاهر
شهد يوم 2 فبراير سنة 1260 م حدثا تاريخيا لا ينسي،حيث كان سقوط دمشق في يد التتار بقيادة كتبغا أحد قادة هولاكو،وكتبغا عينه هولاكو نائباً له عن الشام،وإكتملت المأساة بأن حاكم دمشق وكان يدعي الناصر يوسف الأيوبي هرب لاجئاً إلى غزة،بعدها قام أهل دمشق بالاستسلام خوفاً من مصير مماثل لحلب التي ارتكب فيها المغول مجازر مروعة.
المشهد في حلب التي سبقت دمشق كان مروعا،حيث وصلها هولاكو هناك وقت ما كان أمير حلب هو الملك المعظم تورانشاه ابن السلطان صلاح الذي بعث له هولاكو وهو علي أسوار حلب يطلب منه تسليم المدينة،فلما رفض حاصر المغول الأسوار و اقتحموا المدينة ودمروا قلعة حلب التي خربها هولاكو هي وكل أسوار حلب و جوامعها و بساتينها.
نعود لدمشق،والتي دخل المغول إليها دون قتال فيما عدا القلعة التي استمرت بالمقاومة في معركة غير متكافئة، حتى سقطت تحت ضربات المنجنيق وتم إعدام كل حاميتها،وبعد 6 أشهر عام 1260، حررت دمشق من قبل المماليك الذين حققوا نصراً حاسماً على المغول في معركة عين جالوت.
تعليقات
إرسال تعليق