قرب وإشتري كنوز..شاهد محل لبيع الآثار المصرية رسمياً قبل 57 عاما.. صور

 علاء الدين ظاهر

عندما تعود بالزمن للوراء،ستجد العجب العجاب فيما يتعلق بالآثار والتعامل معها من حيث البيع والشراء..نعم هو ليس خطأ لغويا،فقد كانت الآثار قديما تباع وتشتري قبل أن يتم متع ذلك بالقانون الذي جرم هذه العملية ووضع لها عقوبات رادعة.


قبل عشرات السنين كان مباحاً أن تتاجر وتبيع الآثار،بل كانت هناك أماكن تتاجر فيها بشكل رسمي،ومنها محل كان بيع آثار حفناوي الشاعر ،والذي كان تاجرا للآثار بشكل رسمي وقانوني بتاريخ 23 ديسمبر 1963م.


حيث كان حينها بيع الآثار مباحاً في هذا الفترة،وكان البيع عادة يتم للآثار الأصلية المكررة،الا أنه شهد عام 1983م ليس فقط إلغاء بيع الآثار بل تجريم الاتجار فيها،وذلك طبقا لقانون حماية الآثار رقم 117.


واذا ما تأملنا في الصور المرفقة،سنجد المحل مكتظا بالآثار المتنوعة الأشكال والأحجام ومادة صنعها،حتي أنه كان يبيع توابيت كاملة.

تعليقات