علاء الدين ظاهر
لو رحت في يوم تزور منطقة آثار ميت رهينة..هاتلاقي هناك مبني يستقر داخله تمثال ضخم علي ظهره..حكاية هذا التمثال غريبة فعلا،خاصة أنه لأحد اشهر ملوك المصريين القدماء عبر التاريخ..أنه الملك رمسيس الثاني.
لو هانروح لحكاية التمثال هانعرف أنها بدأت عام 1821 م وساعتها التمثال تم اكتشافه علي يد عالم الأثار البريطاني جيوفاني كافيليا،واللي لقاه في مستنقع منخفض بالقرب من البوابة الجنوبية لمعبد بتاح الكبير في منطقة ميت رهينة.
المفاجأة المثيرة أن التمثال واللي قالت لنا الأثرية أسماء صلاح أن طوله 15 متر ووزنه 100 طن وفاقد الأقدام ومكتشف علي هذه الحالة وهو ملقي علي ظهره بهذه الطريقة منذ عام 1887 م،ومحمد علي باشا أهداه لبعثة أثار بريطانية وساعتها لقوا أن وزنه ثقيل جدا وتكلفة نقله ستكون باهظة لذلك تركوه في مكانه.
مفاجأة أخري عن هذا التمثال وهي أنه ساعة ما تم العثور عليه كان ملقي علي وجهه في الماء، وإعتقدوا أنه تمساح يطفو في البركة،وبعد عدة محاولات فاشلة لإنتشال التمثال،تم نقله إلي المتحف علي يد المهندس البريطاني"باجنولد".
هذا المهندس البريطاني نجح مع العمال المصريين حينها في رفعه ونقله بإستخدام البكر والرافعات إلي موقعه الحالي،والذي أنشأته كمتحف هيئة الأثار المصرية عام 1985 م لحماية التمثال الضخم.
طيب إحنا عرفنا إزاي الطريقة اللي اتعدل واتنقل بيها.. طريقة نقل وتحريك التمثال تمت معرفتها عبر الرسومات التي قام برسمها الفنان"فيدلر"،وهي الرسومات التي وثقت عملية العثور علي التمثال ونقله،خاصة أنه لم يكن التصوير الفوتوغرافي قد تم إختراعه حينها.
تعليقات
إرسال تعليق