علاء الدين ظاهر
مرت أمس ذكري مرور 52 سنة علي عملية نقل معبد أبو سمبل في أسوان عام 1968 لإنقاذه من الغرق أثناء إنشاء السد العالي حينها،وتمت هذه العملية عقب اطلاق حملة دولية لجمع 40 مليون دولار.
وتنشر بوابة صور دوت كوم مجموعة من الصور النادرة تظهر عملية تقطيع المعبد وتماثيله الي كتل ضخمة،والتي تم تجميعها في مكان آخر بمنتهي الدقة،وذلك بعد بناء جبل مشابه تماما للجبل الاصلي للمعبد،وذلك بعمل قبة خرسانية ضخمة.
وهي العملية التي وصفها المعماري حمدي السطوحي مؤسس حملة "ابو سمبل 50" بأنها غيرت مجرى تاريخ الاثار المصرية القديمة والتي كانت معرضة للغرق بسبب بحيرة ناصر خلف السد العالي،وكانت بداية حقيقية لحملة إنقاذ أثار النوبة.
وبدأت القصة عام 1959 بتقدم مصر بطلب لليونسكو لإنقاذ آثار النوبة في مصر والسودان من الغرق، وفي مارس 1960 أطلقت اليونسكو نداءً عالمياً لتقديم المساهمات الفنية والعلمية والمالية لإنقاذ آثار النوبة.
وبدأ العمل في نوفمبر1963 في التجهيز لنقل المعبدين، وتم رفع اول واهم قطعة من المعبدين وهي الوجه الأول لتمثال رمسيس في مشهد مهيب تابعة الكثير بقلق شديد، وفي 22 سبتمبر 1968تم الانتهاء نقل المعبدين وتشكيل الجبل الاصطناعي الذي يضم المعبدين وافتتاح المشروع.
تعليقات
إرسال تعليق