علاء الدين ظاهر
حول العالم هناك الكثير والكثير من الغرائب التي لا يصدقها عقل,ومن هذه الغرائب قبائل تعيش في أماكن ودول تفرقة ربما لا تصدق أنها موجودة،وما ستقرأه عنها سيجعل عدم التصديق يصل الي حد المستحيل لكن هذه القبائل وما بها من بشر موجودون بالفعل.
ومن أغرب هذه القبائل"بابوا"الموجودة في غينيا،وطقوسهم مخيفة إلي حد كبير خاصة أنهم يأكلون موتاهم،حيث يقطعون الجثث إلي أجزاء يقومون بطهيها وشيها وتناولها،والمثير للسخرية أن الجثة التي يتناولونها لا بد أن يكون صاحبها المتوفي بلا أي أمراض وذو صحة جيدة قبل وفاته،ولك أن تتخيل هذا المشهد المرعب أمامك ماذا تفعل؟
وهناك أيضا قبيلة ووراني وموطنها غابات الأمازون المطيرة في الأكوادور وتم إكتشافها وبدأ العالم يعرفها نهاية الأربعينيات،والمثير أن أعضاء هذه القبيلة يعيشون حياتهم عرايا تماما منذ الميلاد حتي الوفاة ولا يرتدون أي ملابس،ويصطادون الحيوانات البرية والخنازير ويعيشون علي أكلها
أما قبيلة الماساي في إفريقيا يصنفها البعض بأنها من أكثر قبائل العالم وحشية ويمتاز أفرادها بالرشاقة,ويعيشون ما بين دولتي كينيا وتنزانيا،ويصنعون ثقبا في أذان الصبيان والبنات في الصغر،وعندما يصل الصبية لمرحلة الشباب يقضون شهرا يعيشونه في الغبات لإكتساب الشجاعة والتدرب علي الدفاع عن القبيلة،والرجل هناك يمكن أن يتزوج 70 إمرأة
وفي أمريكا الجنوبية وتحديدا شمال شرق البرازيل تعيش قبيلة الكايابو،والتي يهاجم أفرادها أي غريب قادم إليهم مهما كان،ولا يسمحون أبدا لأي إنسان بدخول الغابات التي يعيشون فيها،لدرجة أنهم قاموا مطلع التسعينات بمنع بناء سد في موطنهم كانت حكومة البرازيل تريد إقامته هناك ولم تنجح حتي الأن،وحاليا تقدر أعداد أفراد القبيلة ب 8000 فرد،ومن أغرب عاداتهم أن الرجل إذا ما أغضبته زوجته يعاقبها بعدة طرق لدرجة إلقائهامن فوق شجرة أو قتلها.
وهناك أيضا قبيلة زولو المشهورة جدا بالسحر ويسمون سحرة أفريقا وهي الأكبر مجموعة عرقية في جنوب إفريقيا ويبلغ عدد سكانها حوالي 11 مليون نسمة، وربما تكون قبيلة زولو هي الأكثر شهرة في كل إفريقيا،كذلك قبائل الأشانتي أو ملوك أفريقيا كما هي معروفة،ويؤمن أفرادها ويعيشون في غانا بالجن والسحر،وعند موت ملك القبيلة يختارون أقوي الرجال فيهم ويقتلونه ويدفنونه مع الملك ليساعده في الحياة الأخري طبقا لمعتقداتهم
وتعد هيمبا من القبائل المشهورة في أفريقيا وتحديدا شمال ناميبيا ومعروفون ب"شعب إفريقيا الأحمر"،وذلك بسبب إستخدامهم عجينة حمراء مصنوعة من الطين والزبدة يقومون بطلاء أنفسهم وشعورهم بها
تعليقات
إرسال تعليق